على مدار الاثني عشر شهرًا الماضية، جمع أعلى 50 رياضيًا دخلًا في العالم ما مجموعه 4.23 مليار دولار قبل الضرائب ورسوم الوكلاء، محققين رقمًا قياسيًا من الأرباح للعام الخامس على التوالي. يمثل هذا الإجمالي زيادة بنسبة 9% عن الأرباح البالغة 3.88 مليار دولار المحققة في عام 2024، وهو ما يتجاوز ضعف ما كان يجنيه أفضل 50 رياضيًا قبل ثماني سنوات فقط.
لكن الأرقام القياسية لم تتوقف عند هذا الحد، فقد شهد العام الماضي أرقامًا قياسية جديدة في البيسبول وكرة السلة وكرة القدم الأميركية، ناهيك عن تحقيق 12 رياضيًا لأرقام قياسية .
حاز كريستيانو رونالدو، مهاجم النصر، على المركز الأول بإجمالي أرباح قدرها 275 مليون دولار، وبهذا وضع رونالدو معيارًا جديدًا لأرباح كرة القدم، حيث تجاوز ما حققه من أرباح إجمالية لعام 2024 وهو ما بلغت قيمته 260 مليون دولار.
فيما جاء لاعب كرة السلة، ستيفن كاري، المنتمي لفريق جولدن ستيت ووريورز، في المركز الثاني بأرباح قيمتها 156 مليون دولار، وكسر بذلك أرقام الملك ليبرون جيمس، الذي كان هو معيار أرباح كرة السلة عند 128.2 مليون دولار في عام 2024 ورفعه إلى 133.8 مليون دولار في عام 2025.
بالانتقال إلى كرة القدم الأميركية، تفوق لاعب الوسط في دالاس كاوبويز، داك بريسكوت (المركز الرابع بـ 137 مليون دولار)، على راتبه البالغ 107.5 مليون دولار في عام 2021.
وفي البيسبول، منع خوان سوتو، لاعب نيويورك ميتس (المركز السابع بـ 114 مليون دولار)، شوهي أوتاني (المركز التاسع بـ 102.5 مليون دولار) من تجاوز حاجز 85.3 مليون دولار الذي حققه العام الماضي.