الأربعاء. مايو 14th, 2025

يرافق رجل الاعمال الأمريكي إيلون ماسك الرئيس دونالد ترامب في زيارته إلى الرياض، حيث حضر الغداء مع وفدين سعودي وأمريكي وسيشارك في فعاليات منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي غدا.

وسافر مؤسس شركةتسلاإلى المملكة العربية السعودية بشكل مستقل عن الطائرة الرئاسيةإير فورس وان، إلا أنه أدرج كأحد المتحدثين في المنتدى الذي نظمه ترامب. وقد تولى الرئيس تقديم ماسك شخصيا إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان

وكان من بين الحضور أيضا عدد من الشخصيات البارزة في “وول ستريت” و”سيليكون فالي”، منهم الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI سام ألتمان، وشقيق ماسك كيمبال، ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، ومؤسس “لينكد إن” ريد هوفمان، والرئيس التنفيذي لشركة “أمازون” آندي جاسي، والمديرة المالية لشركة “غوغل” روث بورات، والرئيس التنفيذي لشركة “بوينغ” كيلي أورتبرغ، والرئيس التنفيذي لشركة “بلاك روك” لاري فينك، والرئيس التنفيذي لشركة “أمازون” آندي جاسي.

وقد حرص الرئيس الأمريكي على تقديم هؤلاء الحضور واحدا تلو الآخر ضمن مراسم استقبال رسمية مع ولي العهد، في إشارة إلى حجم التمثيل الأمريكي الرفيع المستوى.

ويأتي هذا الحضور الواسع لعمالقة الأعمال في وقت يسعى فيه ترامب لدفع السعودية نحو توسيع استثماراتها في الولايات المتحدة.

وقد شملت قائمة الضيوف كذلك الرؤساء التنفيذيين لشركات بارزة مثل “سيتي غروب”، و”آي بي إم”، و”كوكاكولا”، و”دلتا إيرلاينز”، و”أمريكان إيرلاينز”، و”يونايتد إيرلاينز”.

ويعكس هذا الاجتماع أيضا عمق الروابط الاقتصادية القائمة بالفعل بين وول ستريت والثروات النفطية السعودية، إذ أن العديد من الشركات الأمريكية تربطها شراكات قائمة وطويلة الأمد مع الرياض.

وترتبط كل من عائلة ترامب وإيلون ماسك بمصالح متداخلة في المنطقة. فقد أطلق ماسك أول صالة عرض لسيارات “تسلا” في المملكة في أبريل الماضي، كما تحسنت علاقته بالعائلة المالكة السعودية منذ أن تولى دورا بارزا في إدارة ترامب.

ومن المتوقع أن يكون ماسك حاضرًا في الاجتماعات المغلقة التي سيعلن فيها الرئيس عن استثمارات اقتصادية ضخمة من جانب السعودية، حيث يسعى ترامب للحصول على استثمارات سعودية بقيمة تريليون دولار، في حين من المرجح أن يعرض ولي العهد محمد بن سلمان استثمارات بقيمة 600 مليار دولار.

وتملك السعودية بالفعل استثمارات ضخمة في الولايات المتحدة، بما في ذلك أكثر من 100 مليار دولار في سندات الخزانة، بالإضافة إلى ملياري دولار مودعة في صندوق استثمار يُديره جاريد كوشنر، صهر ترامب.

كما أن صناديق سيادية من السعودية والإمارات وقطر التزمت بضخ أكثر من 3.5 مليار دولار في صندوق كوشنر.