يعمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تجديد طائرة فاخرة كانت مملوكة للحكومة القطرية، بعد أن أخبرته شركة بوينج بأنها لن تتمكن من تسليمه طائرة رئاسية محدثة قبل نهاية فترة ولايته.
التصميم الداخلي للطائرة، وهي من طراز بوينج 747، حيث تتميز بديكورات فاخرة تشمل سلالم متعرجة، وسجادا من الفخم، وأرائك جلدية فاخرة، بالإضافة إلى جدران وأثاث مذهب.
ستقوم شركة “إل 3 هاريس“، المتخصصة في أنظمة الدفاع، بإجراء التعديلات التقنية والأمنية اللازمة على الطائرة بدءا من فصل الخريف المقبل، لتصبح جاهزة للاستخدام كطائرة مؤقتة في انتظار اكتمال تحديث الأسطول الرئاسي الأمريكي الحالي.
ويأتي هذا التحرك بعد أن أبلغت شركة بوينج البيت الأبيض بأنها لن تتمكن من تسليم طائرتي “إير فورس وان” الجديدتين قبل نهاية ولاية ترامب، وذلك على الرغم من حصولها على عقد بقيمة 3.9 مليار دولار عام 2017 لتطوير الأسطول الرئاسي.
وقد تعرض المشروع لتأخيرات كبيرة بسبب مشكلات فنية وتصنيعية، مما أدى إلى تجاوز التكاليف المخطط لها بمليارات الدولارات، مع توقع عدم اكتمال الطائرات قبل عام 2035.
وكان ترامب قد أبدى استياءه العلني من أداء بوينج ، وزار الطائرة القطرية سابقا في فلوريدا، ملوحا بإمكانية شرائها لتحل محل الطائرة الرئاسية التي طال انتظارها.
وتشير المعلومات إلى أن إدارته فكرت في إلغاء العقد مع بوينج ، وسط ضغوط من شخصيات بارزة مثل إيلون ماسك.