تستعد منصة تيك توك الصينية لدخول سوق التجارة الإلكترونية في اليابان خلال الأشهر القليلة المقبلة، في خطوة توسعية جديدة وسط التحديات التي تواجهها الشركة في الولايات المتحدة.
تعتزم تيك توك استقطاب البائعين لمنصتها “تيك توك شوب” في اليابان قريبًا، بهدف تعزيز حضورها في قطاع التسوق عبر الإنترنت، إذ تُعرف المنصة بتقديم منتجات بأسعار مخفضة عبر البث المباشر، ما يتيح للبائعين بيع كل شيء من الأحذية الرياضية إلى مستحضرات التجميل مقابل عمولات على المبيعات.
تأتي هذه الخطوة في إطار خطط توسع تيك توك خارج السوق الأميركية، ففي مارس الماضي، أطلقت الشركة خدمة “تيك توك شوب” للمستخدمين في فرنسا وألمانيا وإيطاليا، ما وسّع نطاق حضورها في أوروبا.
لا تزال تيك توك تواجه مصيرًا غامضًا في الولايات المتحدة، حيث يستخدمها نحو نصف الأميركيين، بعدما أقرت واشنطن قانونًا في عام 2024 يُلزم الشركة الأم “بايت دانس” الصينية ببيع أصول التطبيق بحلول 19 يناير من العام الجاري.
و أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تمديد المهلك الممنوحة لإتمام الصفقة لمدة 75 يومًا، بهدف إتاحة الوقت اللازم لاستكمال الإجراءات القانونية والإدارية، وضمان استيفاء جميع الموافقات المطلوبة.
جاء ذلك ضمن جهود الإدارة الأميركية لمعالجة المخاوف المتعلقة بملكية وإدارة البيانات على المنصات الرقمية الأجنبية، في وقت ألمح فيه ترامب إلى احتمال تأجيل التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن مصير تيك توك، وسط مؤشرات على تهدئة التوتر التجاري مع الصين.