أعلنت المنظمة الدولية للهجرة في الذكرى السنوية الثانية للحرب في السودان أن النزاع هناك تسبب في نزوح أكثر من 11.3 مليون نسمة
كما أوضحت المنظمة أن هذه الحصيلة تجعلها أكبر أزمة نزوح في العالم.
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، فإن أكثر من 30 مليون شخص، أو ثلثي سكان السودان، بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، بما في ذلك 16 مليون طفل.
يذكر أن الصراع المسلح تسبب في السودان في أكبر أزمة نزوح في العالم، وإحدى أخطر حالات الطوارئ الإنسانية. هناك حاليا أكثر من 11.3 مليون شخص نازحون داخليا – 8.6 مليون منهم اضطروا للفرار من ديارهم نتيجة الصراع الحالي – بينما فر 3.9 مليون آخرون عبر الحدود إلى الدول المجاورة خلال العامين الماضيين، بحثا عن الأمان والغذاء والمأوى.
وبالرغم من الأعمال القتالية والعنف، يحاول العديد من النازحين العودة إلى ديارهم، لكنهم يواجهون دمارا شاملا، فالبلاد بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية، والأهم من ذلك، استثمار طويل الأجل لتمكين النازحين من العودة بأمان، وتمكينهم ومجتمعاتهم من التعافي وإعادة بناء حياتهم.