اجبر مسؤول اللقاحات في إدارة الغذاء والدواء الأميركية بيتر ماركس، على الاستقاله من منصبه، بعد احتجاجه على ما وصفه بـ”معلومات مضللة وأكاذيب” يروج لها وزير الصحة الأميركي الجديد، كينيدي جونيور.
أضطر بيتر ماركس إلى مغادرة منصبه كرئيس لمركز تقييم وأبحاث المواد البيولوجية في إدارة الغذاء والدواء، وهو المركز المسؤول عن تطوير اللقاحات، بعد أن خُير من قبل مسؤول في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية للاستقالة أو الفصل.
وكان ماركس من بين المتخصصين في الرعاية الصحية الذين ساعدوا في تطوير لقاحات كوفيد-19 في إدارة الرئيس الأميركي ترامب الأولى، فيما يُعرف كينيدي بأنه من المشككين في فاعلية العديد من اللقاحات منذ فترة طويلة.
وقال ماركس : “بات من الواضح أن الوزير لا يسعى للشفافية أو قول الحقيقة، بل يُصرّ على التمسك بمعلوماته المضللة وأكاذيبه دون أي محاولة لتصحيحها.”
و قال ماركس إنه يغادر “بقلب ثقيل”، وأشار إلى أنه يشعر بالقلق إزاء تفشي الحصبة المتزايد في تكساس.
و توفي شخصان بسبب الحصبة وتم الإبلاغ عن 523 حالة، 400 منها في تكساس.
ردّ متحدث باسم وزارة الصحة على استقالة ماركس قائلا “إذا لم يكن يرغب في دعم إعادة العلم إلى مستواه الذهبي وتعزيز الشفافية الجذرية، فلا مكان له في إدارة الغذاء والدواء تحت القيادة القوية للوزير كينيدي.