ذكر تقرير لبنك UBS ان شكل و وضع الأسواق تغير بشكل كبيرة على مدى العقود الماضية، إذ كانت 80% من الشركات المدرجة في الولايات المتحدة عام 1900 تنتمي إلى صناعات لم تعد موجودة اليوم، كذلك لم تعد 65% من الشركات التي كانت مدرجة مطلع القرن الماضي في المملكة المتحدة موجودة حاليًا، وباتت قطاعات حديثة أبرزها التكنولوجيا تهيمن على القيم السوقية لأكبر الشركات العالمية.
ويقدم تقرير العائدات الاستثمارية لعام 2025، الصادر بالتعاون مع كلية لندن للأعمال وجامعة كامبريدج، ويستند إلى 125 عامًا من البيانات التاريخية، تحليلات معمقة حول تطورات الأسواق والاستراتيجيات الاستثمارية المستقبلية.
شهدت الأسواق تحولات جذرية خلال القرن الماضي، إذ كانت 80% من الشركات المدرجة في الولايات المتحدة عام 1900 تنتمي إلى صناعات غير موجودة اليوم، في حين بلغت النسبة 65% في المملكة المتحدة. بالمقابل، أصبحت صناعات حديثة تهيمن على القيمة السوقية الحالية.
- أثبتت الأسهم تفوقها على السندات وأذون الخزانة، كما تفوقت على التضخم في جميع الدول، حيث نما استثمار بقيمة دولار واحد في الأسهم الأميركية عام 1900 إلى 107,409 دولار بحلول نهاية 2024.
- تزايد تركّز السوق، إذ تستحوذ الولايات المتحدة حاليًا على 64% من القيمة السوقية العالمية، وهو أعلى مستوى منذ 92 عامًا، بفضل الأداء القوي لأسهم شركات التكنولوجيا الكبرى.
- ركز التقرير على أهمية التنويع الاستثماري، رغم تزايد الترابط بين الأسواق بسبب العولمة، إذ لا تزال الأسواق الناشئة توفر فرصًا أفضل لتنويع المحافظ الاستثمارية مقارنة بالأسواق المتقدمة.
- عادةً ما تتراجع عائدات الأصول خلال فترات ارتفاع معدلات الفائدة، في حين تتحسن خلال فترات التيسير النقدي. كما أثبت الذهب والسلع الأساسية أنها أدوات فعالة للتحوط ضد التضخم، إذ أظهرت أسعار الذهب ارتباطًا إيجابيًا بنسبة 0.34 مع التضخم منذ عام 1972.