الأربعاء. مارس 19th, 2025

تعرضت خمس سيارات تيسلا لأضرار جسيمة في ما وصفته شرطة لاس فيجاس بأنه “هجوم مستهدف” ضد منشأة تابعة للشركة، وذلك في أحدث تصعيد ضمن سلسلة من الاحتجاجات ضد الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا ورئيس وزارة كفاءة الحكومة، إيلون ماسك. 

في الوقت نفسه، تعهدت المدعية العامة، بام بوندي، بأن وزارة العدل ستحقق في الحادث وتلاحق المسؤولين عنه قضائيًا.

و أقدم أحد الأفراد على إشعال النيران في عدة سيارات تيسلا وأطلق ما لا يقل عن ثلاث طلقات نارية تجاه المنشأة، قبل أن يقوم بكتابة كلمة “قاوم” (RESIST) على نوافذ الواجهة الزجاجية. 

و تم التأكيد على أن الهجوم لم يكن عشوائيًا، بل استهدف تيسلا تحديدًا.

و صرّحت بام بوندي بأنها أصدرت توجيهات بفتح تحقيق شامل حول الاحتجاجات التي تستهدف تيسلا، مشيرة إلى أن السلطات ستتعقب المسؤولين عن هذه الحوادث، وكذلك أي جهة قد تكون متورطة في تمويلها. 

وأكدت بوندي بحزم: “إذا كنت تفكر في العبث بسيارة تيسلا، أو استهداف إحدى متاجر البيع، فاحذر، لأننا قادمون لملاحقتك.” وأضافت أن أحد الأشخاص المحتجزين حاليًا بتهمة إلقاء قنبلة مولوتوف على متجر تيسلا يواجه عقوبة تصل إلى 20 عامًا في السجن.