منحت وزارة الطاقة الإسرائيلية تراخيص تنقيب جديدة عن الغاز الطبيعي في البحر ضمن مساعيها لتعزيز احتياطيات الغاز وتوسيع صادراتها.
وفاز تحالف يضم شركة “بي بي” البريطانية (BP)، وشركة النفط الوطنية الأذربيجانية “سوكار” (Socar)، والشركة الإسرائيلية “نيو ميد إنرجي” (NewMed Energy) بحقوق التنقيب عن الغاز في المنطقة البحرية “1؛ قرب حقل ليفياثان.
شركة “سوكار” ستتولى دور مشغل التحالف، فيما تسجل “BP” أول دخول لها في قطاع الغاز الطبيعي الإسرائيلي.
وتُعد “نيو ميد إنرجي” بالفعل أكبر مساهم في حقل ليفياثان، الحقل البحري العملاق الذي تديره شركة “شيفرون” الأميركية. وستمتلك كل شركة نحو ثلث الحقوق في كل ترخيص.
وتخطط إسرائيل لإطلاق جولة خامسة خلال العام الجاري
ويقع تجمّع “1” في منطقة تبلغ مساحتها 1,700 كيلومتر مربع في الجزء الشمالي من المياه الاقتصادية الإسرائيلية في البحر الأبيض المتوسط.
تسعى إسرائيل إلى ترسيخ موقعها كمركز إقليمي للطاقة، لا سيما بعد تعهدها بتزويد أوروبا بالغاز الطبيعي مع تخلي القارة عن الغاز الروسي منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا.
وقال وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين: “الغاز الطبيعي أصل استراتيجي يعزز مكانتنا الاقتصادية والدبلوماسية عالميًا، لا سيما في الشرق الأوسط. لهذا نعمل على توسيع إنتاج الغاز الطبيعي للسوق المحلي والتصدير، خصوصًا في هذه المرحلة“.
وتقع احواض الغاز البحرية الغنية في منطقة شرق البحر المتوسط بين مصر وإسرائيل وقبرص ولبنان، وقد جذبت خلال السنوات الأخيرة كبرى شركات الطاقة العالمية، في ظل سعي أوروبا إلى تنويع مصادرها.