الأربعاء. أبريل 9th, 2025

خلال قمة العمل في مجال الذكاء الاصطناعي التي انعقدت في باريس ، حذرت منظمة العمل الدولية من أن الذكاء الصناعي قد يوسع فجوة الاجور  بدلاً من تقليصها. وأكد رئيس المنظمة غيلبرت هونغبو أن العديد من الوظائف الأكثر عرضة للأتمتة تتركز في الأدوار الكتابية والإدارية، وهي مناصب تشغلها النساء بشكل أساسي. ومع تزايد اعتماد الذكاء الصناعي بديلاً للبشر في هذه المجالات، قد تتفاقم الفجوات بين الجنسين، سواء على مستوى الأجور أو فرص التقدم الوظيفي.

وأعرب هونغبو عن قلقه من أن النزوح الوظيفي الناتج عن الذكاء الصناعي، والذي من المتوقع أن يؤثر على ملايين العاملين حول العالم، قد يدفع النساء نحو وظائف أقل استقرارًا وأدنى أجرًا، على غرار الاتجاهات التي شهدها اقتصاد العمل المؤقت. تاريخيًا، كانت الأتمتة تؤثر بشكل غير متناسب على الأدوار التي تشغلها النساء، كما حدث في الموجات السابقة من التحول الرقمي. وبدون تدخل استباقي، قد يواصل الذكاء الصناعي تعزيز هذا الاتجاه.

من الجدير بالذكر أن النساء يكسبن في المتوسط، 20% أقل من الرجال، مع وجود تفاوتات كبيرة بين الدول، وفقًا لتقرير منظمة العمل الدولية للأجور العالمية 2018/2019.