قرر البنك المركزي الأوروبي اليوم خفض معدلات الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، في خطوة متوقعة على نطاق واسع، وسط ترقب الأسواق لتوجهات السياسة النقدية المستقبلية.
جاء ذلك في وقت يتمسك فيه اليورو بأعلى مستوياته في أربعة أشهر مقابل الدولار، مدعوماً بتفاؤل حول خطة ألمانية لإنشاء صندوق للبنية التحتية وإصلاحات تتعلق بالديون.
يأتي قرار البنك بخفض الفائدة في ظل تراجع معدل التضخم في منطقة اليورو إلى 2.4% في فبراير، وهو أدنى مستوى له في نحو عام.
كما انخفض معدل التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة، إلى 2.6%، مما يعزز قدرة المركزي الأوروبي على تخفيف السياسة النقدية دون مخاوف كبيرة من ارتفاع الأسعار.
إضافةً إلى ذلك، فإن استمرار تراجع تضخم الخدمات وتباطؤ النشاط الاقتصادي يمنح البنك المركزي هامشًا أكبر للمناورة