اعلن نادي ليفربول الإنجليزي عن تكبده خسائر بلغت 57 مليون جنيه إسترليني (71.81 مليون دولار) قبل خصم الضرائب خلال الموسم الماضي، رغم ارتفاع إيراداته.
وربط النادي خسائره بزيادة التكاليف الإدارية خصوصًا الرواتب والمصروفات العامة التي أثرت في أدائه المالي رغم نجاحه الرياضي.
حسب التقرير المالي الأخير الصادر عن النادي، والذي يغطي السنة المالية المنتهية في 31 مايو 2024، ارتفعت التكاليف الإداري بنحو 48 مليون دولار لتصل إلى 600 مليون جنيه إسترليني (755.88 مليون دولار).
وأوضح التقرير أن هذه الزيادة تعود بشكل رئيسي إلى ارتفاع الأجور والمصاريف التشغيلية للنادي.
ورغم زيادة الإيرادات الإجمالية للنادي بمقدار 25.2 مليون دولار لتصل إلى 614 مليون جنيه إسترليني (773.52 مليون دولار)، فإن هذا الارتفاع لم يكن كافيًا لتعويض الانخفاض في إيرادات البث التلفزيوني التي تراجعت بمقدار 48 مليون جنيه دولار تقريبًا إلى 204 ملايين جنيه إسترليني (257 مليون دولار).
ويعود هذا التراجع إلى غياب ليفربول عن دوري أبطال أوروبا خلال تلك الفترة.
و شهدت عائدات النادي في أيام المباريات ارتفاعًا بواقع 27.75 مليون دولار، لتصل إلى نحو 128.5 مليون دولار، كما نمت الإيرادات التجارية بمقدار 45.42 مليون دولار، لتصل إلى 388.02 مليون دولار.