توقع صندوق الثروة السيادي الروسي عودة عدد من الشركات الأميركية إلى روسيا خلال الربع الثاني من عام 2025، وذلك بعد المحادثات الأميركية الروسية التي جرت في السعودية بشأن حرب أوكرانيا وأسعار البترول.
غادرت العديد من الشركات الغربية السوق الروسية بعد حرب أوكرانيا عام 2022، ما كبدها خسائر كبيرة جراء بيع أصولها بأسعار منخفضة.
وبحسب تقديرات رئيس صندوق الثروة السيادي الروسي كيريل دميترييف، فإن الشركات الأميركية خسرت نحو 324 مليار دولار نتيجة خروجها من روسيا، التي تمتلك أكبر احتياطيات من الموارد الطبيعية في العالم.
وأشار دميترييف إلى تكبد قطاع تكنولوجيا المعلومات والإعلام في الولايات المتحدة خسائر بنحو 123 مليار دولار، فيما بلغت خسائر قطاع المستهلكين والرعاية الصحية 94 مليار دولار، وخسر قطاع التمويل 71 مليار دولار.
وفُرضت عقوبات غربية غير مسبوقة على الاقتصاد الروسي جراء حرب أوكرانيا، ما مكن الشركات المحلية من الاستحواذ على الفرص التي خلفتها الشركات الأجنبية، لذا يرى دميترييف أن عودة الشركات الأميركية “لن تكون سهلة” لأن العديد من الفرص المتاحة قد استُغلت بالفعل.
بينما شركات البترول الأميركية الكبرى، التي كانت لها “أعمال ناجحة للغاية في روسيا، ستعود في مرحلة ما.