أعلن تحالف من المستثمرين المصريين عن استثمار بقيمة 100 مليون دولار لتعزيز قطاع التعليم في مصر، بهدف ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي للتعليم. ويأتي هذا الاستثمار بالشراكة مع خبرات إماراتية وأميركية وكندية، في خطوة تهدف إلى تطوير منظومة التعليم ورفع كفاءته وفقاً لأحدث المعايير الدولية.
يتضمن المشروع إنشاء خمس مدارس دولية حديثة تحت اسم “مدارس سانت أنتوني الدولية”، سيتم توزيعها على مناطق شرق وغرب القاهرة والمناطق الساحلية خلال السنوات الخمس المقبلة.
وتهدف هذه المدارس إلى تقديم نموذج تعليمي متكامل يجمع بين التفوق الأكاديمي وتنمية الشخصية، مع التركيز على القيم الأخلاقية والإنسانية.
تعتمد مدارس سانت أنتوني الدولية على أحدث الوسائل التعليمية، بما في ذلك الذكاء الصناعي والروبوتات والبرمجة، مع الحفاظ على توازن بين التكنولوجيا والقيم الأخلاقية مثل التسامح ورفض العنف والتمييز.
كما تعتمد المدارس على تقنيات الفصول الذكية، التي تشمل الألواح البيضاء التفاعلية والشاشات الذكية لتعزيز التفاعل بين الطلاب والمعلمين، إضافة إلى نموذج التعلم المدمج الذي يجمع بين التعليم التقليدي والتعلم عبر الانترنت .