تحطمت طائرة تابعة لشركة دلتا إيرلاينز في أثناء هبوطها في مطار تورنتو بيرسون الدولي ، بعدما أقلعت من مينيابوليس متجهة إلى تورنتو. وأسفرت الحادثة عن توقف الرحلات الجوية في المطار وإصابة ما لا يقل عن 15 شخصًا.
في الساعة 3 مساءً بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة، أعلن مطار تورنتو بيرسون الدولي أنه على علم “بحادثة” تتعلق برحلة دلتا القادمة من مينيابوليس، حيث استجابت فرق الطوارئ وتم العثور على جميع الركاب وأفراد الطاقم.
أكدت دلتا أن الطائرة، التي تشغلها شركة إنديفور إير التابعة لها، تعرضت لحادثة بعد ظهر الاثنين. وكان على متنها 76 راكبًا إلى جانب أربعة من أفراد الطاقم.
لم يُعرف بعد سبب الحادث ، لكن الصور الأولية التي نشرتها وكالة رويترز وشبكة CTV News الكندية أظهرت الطائرة مقلوبة رأسًا على عقب على المدرج. ونقلًا عن مراقب حركة جوية تحدث لـ CTV، وُصفت الطائرة بأنها “مقلوبة رأسًا على عقب وتشتعل فيها النيران”.
حتى الساعة 4:15 مساءً بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة، أفادت CTV بإصابة ما لا يقل عن 15 شخصًا، بينهم ثلاثة، أحدهم طفل، في حالة خطيرة ونُقلوا إلى المستشفى، فيما تعرض 12 آخرون لإصابات طفيفة. ولم يتم الإبلاغ عن أي وفيات. وأعرب رئيس وزراء أونتاريو، دوغ فورد، عن ارتياحه لعدم وقوع خسائر في الأرواح.
تم تعليق الرحلات الجوية من وإلى مطار تورنتو بيرسون، ومن المتوقع أن تبقى مدارج المطار مغلقة حتى يوم الثلاثاء على الأقل.
وفيما لا تزال تفاصيل الحادثة والإصابات تتكشف، بدأ التحقيق بالفعل وفقًا لمصادر استشهدت بها ABC News. وبدورها، أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) أن مجلس سلامة النقل الكندي سيتولى التحقيق.
وقعت هذه الحادثة في وقت يشهد فيه قطاع الطيرات توترًا. ففي الآونة الأخيرة، وقعت حادثة مميتة في مطار رونالد ريجان الوطني في واشنطن العاصمة، حيث اصطدمت طائرة تجارية بطائرة هليكوبتر عسكرية. كما أثارت حوادث تحطم طائرات صغيرة في فيلادلفيا وألاسكا وجورجيا مزيدًا من المخاوف بشأن سلامة الطيران.
وتزايد القلق بعد خفض الميزانية المخصص لإدارة الطيران الفيدرالية، والذي أجرته ادارة الرئيس ترامب بالتعاون مع وزارة الكفاءة الحكومية التي يقودها الملياردير إيلون ماسك. وخلال عطلة نهاية الأسبوع، جرى فصل ما يقرب من 300 موظف من الإدارة.