ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، انه سيُسمح لمسؤولي وزارة الكفاءة الحكومية بالوصول إلى عدة أنظمة رئيسية في مصلحة الضرائب، من بينها نظام استرجاع البيانات المتكامل (IDRS) شديد الحساسية.
ويتيح نظام استرجاع البيانات المتكامل لموظفي مصلحة الضرائب الاطلاع الفوري على بعض حسابات دافعي الضرائب، والبحث في بيانات الحسابات، وطلب الإقرارات الضريبية، وإجراء تعديلات على المعاملات، فضلًا عن إصدار إشعارات رسمية ومستندات تحصيل تلقائياً.
كما أشارت “واشنطن بوست” إلى أن جافين كليجر، وهو مهندس برمجيات يبلغ من العمر 25 عامًا تابع لوزارة الكفاءة الحكومية، سيُسمح له بالاطلاع على أنظمة مصلحة الضرائب لمدة 120 يومًا بموجب مذكرة تفاهم، وسيكون مكلفًا رسميًا بتقديم “المساعدة الهندسية والاستشارات الخاصة بتحديث تكنولوجيا المعلومات”.
وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض، هاريسون فيلدز، خطة وزارة الكفاءة الحكومية في تصريحات و قال إن هذه مسؤول الوزارة يعمل “بشكل قانوني بموجب التصاريح الأمنية اللازمة.
وأضاف فيلدز أن “الوصول المباشر” إلى أنظمة مصلحة الضرائب ضروري لتحديد أوجه “الهدر والاحتيال وإساءة الاستخدام” وإصلاحها.
ويُعد نظام استرجاع البيانات المتكامل من أكثر أنظمة مصلحة الضرائب الأميركية تحصينًا، حيث تؤكد الوكالة عبر موقعها الرسمي أن الإجراءات الأمنية لهذا النظام مصممة لحماية دافعي الضرائب من “الإفصاح غير المصرح به عن المعلومات أو التعديلات غير المصرح بها على الحسابات”.
ويحتوي هذا النظام على بيانات شديدة الحساسية، تشمل الملفات الضريبية للأفراد والشركات، إضافة إلى حسابات التقاعد وخطط المعاشات التقاعدية الخاصة بأصحاب العمل.
وتؤكد مصلحة الضرائب أن مستخدمي نظام استرجاع البيانات المتكامل “مُصرح لهم بالوصول فقط إلى الحسابات الضرورية لأداء مهامهم الرسمية”، كما يُمنع عليهم الوصول إلى “حسابات الأصدقاء أو الأقارب، أو أي حسابات تربطهم بها مصلحة شخصية أو مالية”.
بالإضافة إلى ذلك، تؤكد الوكالة أن كل مستخدم للنظام يتلقى “كلمة مرور تُجدد بشكل دوري” لضمان أمن البيانات.