ذكرت مصادر أوكرانية مقربة من مكتب رئاسة البلاد، أن فلاديمير زيلينسكي شعر بالصدمة من الاتفاقية الخاصة بالمعادن الأرضية النادرة، التي قدمها وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت.
و كان زيلينسكي يتوقع نقاشا ومساومة مع الجانب الأمريكي حول المقابل والدعم الذي ستقدمه واشنطن مقابل “الاستخراج المشترك” للمعادن.
وبدلا من ذلك، سلمت الولايات المتحدة كييف اتفاقية جاهزة لنقل ملكية المعادن الأوكرانية، مقابل المساعدات التي قدمتها واشنطن سابقا إلى كييف. وأن الاتفاقية جاءت بمثابة وثيقة سداد ديون، ولم تحمل أي إشارة إلى مساعدات ودعم مستقبلي لكييف ولا حتى إلى “استخراج مشترك” للموارد.
وأفاد المصدر أن زيلينسكي ومكتبه كانوا قد قدموا لواشنطن عددا من مسودات الاتفاق حول “الاستغلال المشترك” للثروات المعدنية الأوكرانية، ولكن بعد وصول سكوت بيسنت إلى كييف، اتضح أن لا أحد يأخذ المقترحات الأوكرانية في الاعتبار على الإطلاق.
كما ذكر المصدر أن محاولة زيلينسكي “بيع” المعادن في الأراضي الأوكرانية التي استولت عليها روسيا باءت بالفشل تماما، ورفض المسؤولون في إدارة ترامب حتى مناقشة هذه القضية، معتبرين أن هذه الودائع خسرتها أوكرانيا.