الأربعاء. نوفمبر 6th, 2024

نفذت القوات المسلحة المصرية تدريبها العسكري “ردع 2024” في مسرح عمليات البحر المتوسط باستخدام الذخيرة الحية، بمشاركة الأفرع الرئيسية وكافة الوحدات المتخصصة في الجيش، في خطوة تهدف إلى رفع الجاهزية القتالية وتعزيز القدرة على ردع التهديدات المحتملة. 

واعلن المتحدث العسكري المصري ، بأن هذا التدريب يمثل “رسالة واضحة تُظهر جاهزية القوات المسلحة في حماية أمن مصر على جميع الاتجاهات الاستراتيجية و لحماية الأمن القومي من أي تهديدات محتملة”.

وأوضح المتحدث أن التدريب شمل عدة مراحل، بدأت بتنظيم الدفاعات البحرية المشتركة مع القوات الجوية والدفاع الجوي للتصدي لهجمات معادية، وتطهير الوحدات من آثار الأسلحة الكيميائية. كما تم صد هجمات جوية على حاملة المروحيات “جمال عبد الناصر” بواسطة صواريخ “أفنجر”.

وتضمنت المرحلة الثانية تدمير أهداف بحرية معادية بصواريخ “هاربون” والمدفعية الثقيلة، بينما شملت المرحلة الثالثة مواجهة الطائرات المعادية بأنظمة دفاع جوية حديثة، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات إنزال بحري لقوات الصاعقة على الساحل وتطهيره من العناصر المعادية

وأضاف المتحدث العسكري أن هذه التدريبات، التي حضرها وزير الدفاع ورئيس الأركان، أظهرت كفاءة القوات المسلحة المصرية في التصدي .لمختلف التهديدات على كافة الاتجاهات الاستراتيجية.وفي ختام التدريب، نقل الفريق أول عبد المجيد صقر، وزير الدفاع، تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى القوات المشاركة في مناورةردع 2024″، مشيدا بالأداء المتميز والكفاءة القتالية العالية التي أظهرتها القوات، ومؤكدًا على قدرة الجيش المصري في الحفاظ على مقدرات وثروات البلاد في جميع الاتجاهات الاستراتيجية.