تم البدء بإنتاج البندقية الآلية الهجومية من طراز AK-12 عيار 5.45 ملم على دفعات، وستكون وجهتها الأولى منطقة العملية العسكرية الخاصة.
واكتمل تطوير البندقية الهجومية الجديدة في شركة “كلاشينكوف” عام 2011. وفي عام 2012 تم الكشف عنها رسميا. وكان من المفترض أن تحل محل AK-74 المشهورة القديمة. ومع ذلك، ظهر أن AK-12 لديها العديد من أوجه القصور. وللتعرف عليها وتقييمها بدأ اختبارها بشكل مكثف في ظروف القتال. واختبرت البندقية أولا بسوريا، ثم في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وتعتبر الشركة أن AK-12 هو الجيل الخامس من بنادق “كلاشينكوف” الهجومية. وعلى الرغم من التشابه العام مع AK-74، إلا أنه لا يزال لديها اختلافات خارجية كبيرة، مثل وجود لوحات “بيكاتيني”. وهناك أربعة نماذج منها، وتركب لوحة فوق علبة الماسورة، واثنتان على جانبيها، ولوحة أخرى في الجزء السفلي من الحاضن. ويمكن استخدام تلك اللوحات لتركيب مجموعة واسعة من الملحقات، مثل أجهزة التصويب وأجهزة قياس المدى والمصابيح الكهربائية وغيرها.
وقد تغيرت قبضة البندقية وأصبحت أكثر راحة. وهناك أخمص تلسكوبي معياري جديد على شكل حرف Г مع بيئة عمل محسنة. وتتميز البندقية الجديدة بدقة فائقة وكثافة إطلاق النار. وقد تغير جهاز التصويب بشكل ملحوظ. وأصبح أكثر تنوعا، ويمكن استخدامه في جميع الأحوال الجوية. وظهرت إمكانية لتسهيل التصويب بشكل أكبر في ظروف الإضاءة المختلفة.
وقد طرأت تعديلات على نظام إطلاق النار. وفي السابق كان له ثلاث وضعيات، وهي “طلقة واحدة”، “طلقتان” و”إطلاق النار الآلي”. وبناء على توصيات واردة من الجنود قام مصممو “كلاشينكوف” بإزالة موقع “الطلقتين”، إذ أنه اتضح في ظروف القتال الحقيقي، أنه لا داعي له.