مع نمو الأسواق المالية بشكل كبير، والأداء الإيجابي الذي شهدته الأسهم، تمكن أغنى 25 شخصًا في الولايات المتحدة من مضاعفة ثروتهم خلال العام الماضي، فقد أضاف العديد منهم مليارات أو حتى عشرات المليارات من الدولارات إلى صافي ثرواتهم.
يبلغ صافي الثروة المجتمعة للمليارديرات الـ 25 الأوائل 2.5 تريليون دولار، وهو ما يعادل نحو نصف إجمالي ثروة المليارديرات المدرجين في قائمة فوربس 400 بأكملها، التي تبلغ 5.4 تريليون دولار.
وقد شهدت فئة النخبة هذه، المكونة من 25 مليارديرًا، زيادة ملحوظة في ثروتهم المجتمعة، بواقع 471 مليار دولار مقارنة بعام 2023.
وشهد كل ملياردير في هذه المجموعة ارتفاعًا بنسبة 31% في متوسط ثروته، متجاوزًا بشكل كبير الزيادة الإجمالية البالغة 18% لجميع الأعضاء في قائمة فوربس 400، و27% لعائد مؤشر ستاندرد اند بورز 500.
تأتي المكاسب الكبيرة في الثروة بين أغنى الأفراد بشكل رئيسي من شخصيتين، بما في ذلك الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرج والرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جينسن هوانج.
شهد زوكربيرج زيادة كبيرة قدرها 75 مليار دولار في صافي ثروته، مدفوعًا بالتعافي الكبير في سعر سهم ميتا بعد فترة صعبة شهدتها الشركة.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت ثروة هوانج 63.3 مليار دولار، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الطلب المتزايد على تقنيات الذكاء الصناعي والدور المحوري لشركة إنفيديا في هذا السوق.
ويعد كل من زوكربيرج و هوانج جزءًا من مجموعة قياسية تضم 12 مليارديرًا في قائمة فوربس 400 وهم أيضًا أعضاء في “نادي 100 مليار دولار”، الذي يضم مليارديرات تتجاوز ثروة كل منهم 100 مليار دولار.