اشارت دراسة اجراها مارسيلو موريا من البرازيل، بالاشتراك مع جيمس فيليبس في جامعة روتجرز، نيوجيرسي، إلى أن التحول الطوري في البنية الجزيئية لبروتين “سبايك” في فيروس كورونا جعل الفيروس أقل عرضة للتسبب في إصابات شديدة.
ويبرز بروتين “سبايك” من أسطح الفيروسات مثل “كوفيد-19″، ما يسهل دخوله إلى الخلايا المضيفة عن طريق الارتباط بمستقبلات محددة على أغشية الخلايا.
ومع تحور الفيروس، يمكن أن تتغير هذه البروتينات بسرعة، ما يحسن قدرة الفيروس على الارتباط بالمستقبلات، ولكن في بعض الحالات، يجعله أقل فتكا.
وخلال الدراسة، فحص موريت وفيليبس العلاقة بين الطفرات ومعدلات الوفيات. واكتشفوا أن التحول الطوري في البنية الجزيئية لبروتين “سبايك”، وهو مماثل للتحولات بين مراحل المادة في الفيزياء، يمكن أن يكون مسؤولا بشكل مباشر عن الانخفاض المفاجئ في الوفيات.
وحدث هذا التحول الطوري في سلالات جديدة من متغير “أوميكرون” الذي ظهر في عام 2023، والذي ظهرت فيه 5 طفرات إضافية من متغير “أوميكرون” الأصلي
و أشارت الدراسة إلى ان هذا التحول غير آليات ارتباط الفيروس في الجهاز التنفسي العلوي (الممرات التي تربط بين الأنف والفم والحلق) ما يجعل العدوى الشديدة أقل احتمالية.