الأحد. نوفمبر 24th, 2024

توفي شخصان آخران في إسبانيا بعد أن لدغهما البعوض، في أعقاب تفشي فيروس غرب النيل في أجزاء من أوروبا.

وتوفي 5 أشخاص بسبب الفيروس في جنوب إسبانيا منذ بداية العام الجاري، كما توفي 12 آخرون في اليونان. ومن بين أحدث الوفيات في إسبانيا رجل يبلغ من العمر 71 عاما، تم نقله إلى العناية المركزة في مستشفى بإشبيلية.

ينتشر فيروس غرب النيل عن طريق بعوضة الكيولكس، وقد وصل إلى إسبانيا لأول مرة في عام 2004، حيث كانت الخيول هي الأكثر تأثرا.

وكبار السن وأولئك الذين يعانون من حالات صحية خاصة مثل مرض السكري والسرطان، هم الأكثر عرضة للخطر، ويمكن أن يسبب الفيروس التهاب السحايا عند الأطفال.

وتشمل الأعراض الحمى، والصداع، وآلام الجسم، والتقيؤ، والإسهال، أو الطفح الجلدي. ولا توجد لقاحات للوقاية من مرض فيروس غرب النيل أو أدوية لعلاجه.

لا يشعر معظم المصابين بهذا المرض. ويعاني نحو 1 من كل 5 مصابين من الحمى وأعراض أخرى. ويعاني نحو 1 من كل 150 مصابا من مرض خطير، قد يؤدي إلى الوفاة في بعض الأحيان.

وقد تم تحديد الأراضي الرطبة وحمامات السباحة في المناطق الريفية باعتبارها الأماكن التي من المرجح أن يتواجد فيها البعوض الحامل للفيروس.

ويصاب الأشخاص بالفيروس عندما تتغذى البعوض على الطيور المصابة ثم تلدغ الأشخاص.

وأبلغ المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها، عن 713 حالة إصابة و67 حالة إصابة بفيروس غرب النيل في 9 دول أوروبية مختلفة.