الجمعة. نوفمبر 22nd, 2024

اعترف الرئيس التنفيذي لشركة ميتا Meta مارك زوكربيرج، بضغط إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على شركته “لفرض الرقابة” على المحتوى المنشور على المنصات التابعة لشركته أثناء فترة انتشار وباء كوفيد-19.

وأبلغ زوكربيرج اللجنة القضائية في مجلس النواب الأميركي أنه يأسف لعدم التحدث عن هذه الضغوط في وقت سابق، فضلاً عن قرارات أخرى اتخذها بصفته مالك فيسبوك وانستجرام وواتساب بشأن إزالة محتوى معين يخص نجل بايدن.

و دكر انهيأسف للرضوخ لما وصفه بضغوط من إدارة بايدن “لفرض الرقابة” على المحتوى على فيسبوك وإنستغرام أثناء جائحة فيروس كوفيد-19.

وفي رسالة مؤرخة 26 أغسطس، أرسلها إلى رئيس اللجنة القضائية في مجلس النواب الأميركي ، قال إن بعض المواد – بما في ذلك الفكاهة والسخرية – تم حذفها في عام 2021 تحت ضغط من كبار المسؤولين.

ودافع البيت الأبيض عن إجراءاته، قائلا إنه يشجع على “اتخاذ إجراءات مسؤولة لحماية الصحة العامة والسلامة”.

ولم يقدم زوكربيرج مزيدًا من التفاصيل حول الإجراءات التي أعرب عن ندمه عليها أثناء الوباء. 

وكان خطاب مارك موجهًا إلى جيم جوردان رئيس اللجنة القضائية في مجلس النواب، التي كانت تحقق في تعديل المحتوى على المنصات الإلكترونية. 

وقال زوكربيرج أيضًا إن شركته “خفضت” لفترة وجيزة محتوى يتعلق بهانتر، نجل جو بايدن، قبل انتخابات 2020، بعد أن حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي من عملية “تضليل روسية محتملة”.

وأضاف أنه اتضح فيما بعد أن هذا المحتوى لم يكن جزءا من هذه العملية، ولم يكن ينبغي إزالته مؤقتا.

وأفاد زوكربيرج أن القرارات المتخذة كانت قرارات شركته، ولكن “الضغوط الحكومية كانت خاطئة”.

وتابع: “لقد اتخذنا بعض الخيارات التي، مع الاستفادة من الخبرة والمعلومات الجديدة، لم نكن لنتخذها اليوم”.

وشدد على أنه وشركته سيكونان مستعدين “للرد” إذا حدث شيء مماثل في المستقبل”

وتشير تعليقات زوكربيرج بشأن هانتر بايدن إلى قصة الكمبيوتر المحمول الذي تخلى عنه نجل الرئيس في متجر إصلاح في ديلاوير – كما ذكرت صحيفة نيويورك بوست لأول مرة.

وزعمت الصحيفة أن رسائل البريد الإلكتروني التي تم العثور عليها على جهاز الكمبيوتر تشير إلى أن أعماله في الخارج أثرت على السياسة الخارجية الأميركية عندما كان والده نائبا للرئيس.