الأربعاء. يونيو 26th, 2024

حقق فيلم “Inside Out 2” من إنتاج ديزني وبيكسار إيرادات بلغت 13 مليون دولار في العروض الأولية يوم الخميس، ومن المتوقع أن يحقق محليًا ما يتراوح بين 80 مليونًا إلى 100 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع.

بهذا يصبح الجزء الثاني من فيلم ديزني مؤهلًا بجدارة للحصول على لقب أكثر فيلم تحقيقًا للإيرادات لعام 2024 حتى الآن.

هذا الأسبوع، أصدرت ديزني وبيكسار الجزء الثاني الذي طال انتظاره من فيلم “Inside Out” الصادر عام 2015، وكان العرض الرسمي الأول ليلة الجمعة، بعد نجاح الجزء السابق الذي حصل على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة طويل، وتم ترشيحه لأفضل سيناريو.

تحاول شركة بيكسار  أن تتعافى من سلسلة من الإخفاقات، التي شملت فيلم “Lightyear” لعام 2022، الذي حقق 118.3 مليون دولار في الولايات المتحدة تتضمن 50.6 مليون خلال العروض الافتتاحية، بعد انتقاده من قبل المحافظين الدينيين ورفضهم له.

بالإضافة إلى فيلم “Elemental” العام الماضي الذي حقق 154.4 مليون دولار بعد إيرادات افتتاحية بقيمة 29.6 مليون دولار.

قد تشهد بيكسار مع فيلم “Inside Out 2” أكبر افتتاح منذ الجزء الأول الذي صدر عام 2015، وحصد 90.4 مليون دولار في الولايات المتحدة، أو “Toy Story 3” الذي حقق 110.3 مليون دولار في عروضه الافتتاحية في الولايات المتحدة عام 2010.

من المتوقع ان الفيلم سيتفوق على مجموعة من الأفلام المميزة لعام 2024 ومجموعة أكبر بكثير من الأفلام الفاشلة في شباك التذاكر، ليحتل المركز الأول في افتتاح عطلة نهاية الأسبوع هذا العام، متفوقًا على فيلم “Dune: Part Two” الذي حقق 82.5 مليون دولار، وكذلك “Godzilla v. Kong” (الذي حقق 80 مليون دولار)، و”Kingdom of the Planet of the Apes” (الذي حقق 58.4 مليون دولار)، و”Kung Fu Panda 4″ (الذي حقق 58 مليون دولار).

في أيامه الأولى في دور العرض، أبدى النقاد والجماهير إعجابهم بالجزء الثاني، إذ منحه الجمهور على موقع Rotten Tomatoes درجة 95%، وصنفه النقاد أيضًا بنسبة 93% تقريبًا.

تضعه هذه النتائج على مقربة من الجزء الأول لعام 2015، الذي حصل على نسبة 98% من النقاد و89% من الجمهور على الموقع. 

كذلك، أشادت صحيفة نيويورك تايمز بالفيلم ، ووصفته بأنه “تكملة ساحرة متوقعة”، تتعمق في المشاعر الجديدة المختلفة من القلق والحسد والإحراج، التي تتجسد كلها في عقل بطلة الرواية المراهقة رايلي.

إلا أن مجموعة أخرى من النقاد لم تكن مؤيدة للفيلم، فقد وصفته الإذاعة الوطنية العامة بأنه “غير كامل” ويفتقر للعاطفية التي تمتع بها الجزء الأول، في حين أعربت صحيفة الجارديان عن أسفها لأن الحبكة تبدو “متكررة بعض الشيء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *