الخميس. نوفمبر 21st, 2024

انخفض سوق الأسهم في فرنسا بعد عمليات بيع واسعة بقيادة أسهم البنوك مع ارتفاع الطلب على السندات الحكومية في أكبر قفزة أسبوعية منذ عام 2011 وسط حالة من عدم اليقين السياسي.

و حذر وزير المالية الفرنسي، برونو لو مير، من أن ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو يواجه خطر حدوث أزمة مالية وسط اضطراب سوق السندات إذا فاز حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف في الانتخابات المبكرة المقبلة.

استمرت فروق العوائد بين السندات الفرنسية والألمانية في الاتساع اليوم الجمعة، ليرتفع العائد على السندات الحكومية الفرنسية لأجل 10 سنوات 0.80% عن السندات الألمانية، وهو أعلى مستوى له منذ عام 2017.

وصل العائد على السندات الحكومية الفرنسية لأجل 10 سنوات 3.17%، في حين بلغ 2.3% على نظيرتها الألمانية.

وتبعًا لهذا الطلب القياسي، أرجأت هيئة التمويل الفرنسية المدعومة من الدولة بيع السندات يوم الجمعة في مذكرة للمديرين الرئيسيين، في مؤشر على مدى اضطراب السوق.

كما انخفض مؤشر CAC 40 الفرنسي بأكثر من 2%، متجها إلى خسارة أسبوعية تقارب 6%، وهي الأكبر منذ أوائل عام 2022.

وتضررت البنوك الفرنسية بشدة، وخسرت أكبر 3 بنوك في البلاد “بي.إن.بي باريبا”، و”سوسيتيه جنرال”، و”كريدي أجريكول” ما بين 12-16% من قيمتها هذا الأسبوع، وهو أكبر مستوى من الخسائر منذ الأزمة المصرفية في مارس 2023.

ووصل اليورو أدنى مستوى في شهر عند نحو 1.0690 دولار وانخفض في أحدث تعاملات 0.5%.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *