اعلن الرئيس التنفيذي لقسم الطائرات المدنية في “إيرباص”، كريستيان شيرير، أن مشاكل “بوينج ” قد تدفع المزيد من الناس إلى التشكك في مدى أمان الطيران بالفعل” موضحا إن “هذا يلقي بظلاله على الصناعة بأكملها”.
وذكر أنه “ازدادت الآن صعوبة الحصول على موافقة لتشغيل طائرات جديدة، وهناك ضغوط أكبر من جميع المراقبين، بما في ذلك السلطات الرقابية”.
ورفض شيرر المزاعم القائلة بأن “شركة “إيرباص” قد ترفع أسعار طائراتها نتيجة لمشاكل بوينغ”، قائلا إن “الأسعار ارتفعت لأن الطلب فاق العرض، كما أنه من الصعب التنبؤ بكيفية سير الأمور في المستقبل”.
وتتعرض شركة “بوينج ” لضغوط متزايدة لتحسين عمليات التحكم في الجودة، منذ الخامس من يناير، عقب الحادثة التي وقعت بداية العام الحالي، والتي فقدت طائرة شبه جديدة من طراز (بوينج 737-9 Max) تابعة لشركة طيران ألاسكا جزءا من هيكلها أثناء الصعود.
وفي الآونة الأخيرة، كثرت التقارير عن مشاكل فنية في طائرات “بوينغ”، بما في ذلك عطل في طائرة الرئيس البولندي.
وفي مطلع شهر مايو الماضي، اطلقت إدارة الطيران الامريكية تحقيقا ضد بوينج بعد أن قام موظفو الشركة بتزوير بيانات التفقد في طائرة “بوينج 787 دريملاينر