اعلنروبرت كينيدي جونيور، الذي سبق أن أعلن نيته المشاركة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية كمرشح مستقل إن الإدارة الأمريكية تفرض رقابة على أي انتقاد للصراع في أوكرانيا.
وأضاف في كلمة بالمؤتمر الوطني للحزب الليبرالي في واشنطن: “(في الولايات المتحدة) نما المجمع الصناعي للرقابة الذي تبلغ قيمته مليار دولار بسرعة كبيرة، ويشمل الوكالات الحكومية والجامعات والمنظمات غير الحكومية وشركات التكنولوجيا”، موضحا أن الإدارة الأمريكية “بدأت بما يسمى التضليل الطبي ووسعته ليشمل جميع أنواع القضايا السياسية، بما في ذلك الرقابة على انتقادات الحرب في أوكرانيا والبرامج الحكومية”.
وفي رأيه أن الإدارات الرئاسية من كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري “تتعدى بالتناوب على الحقوق والحريات الدستورية” للأمريكيين، مشددا على أن “هذا هو سبب انضمامهم (الأمريكيين) إلى الحزب الليبرالي (التحرري)”.
و يدعو كنيدي، الذي ترشح سابقا عن الحزب الديمقراطي، إلى إنهاء المساعدات الأمريكية لاوكرانيا والبدء المبكر في المفاوضات لحل الصراع.