جدد مساهمو شركة بوينج تفويض جميع أعضاء مجلس الإدارة بمن فيهم رئيسها التنفيذي، في أعقاب عدد من الحوادث التي شهدتها الشركة الأميركية منذ بداية العام وأدت لخضوعها لتدقيق موسع من قبل الهيئات الناظمة.
كما وافق المساهمون على حزمة مغادرة رئيسها التنفيذي ديف كالهون، بأكثر من 33 مليون دولار.
ويتوقع أن يغادر كالهون مدير المجموعة منذ عام 2009 ورئيسها التنفيذي منذ مطلع 2020، في نهاية 2024.
وعُقد الاجتماع مع المساهمين في أجواء صعبة بالنسبة لشركة بوينج التي يتركز عليها الاهتمام في الأشهر الأخيرة من قبل السلطات والجهات التنظيمية والقضاء.
وتفاقم قلق المسؤولين بعد توصية العديد من الشركات الاستشارية للمساهمين بالتصويت ضد العديد من القرارات المقترحة خصوصا من رئيس بوينج ديف كالهون الذي سيغادر الشركة على خلفية الحاذث الذي تعرضت له طائرة تابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز في يناير.
أوصت شركة جلاس لويس للاستشارات أصحاب الأسهم برفض التجديد، فيما دعت شركة “أنفيستور شيرهولدر سيرفيسز” إلى التصويت بـ”لا” على مكافأة ترك المنصب المرصودة له والتي تناهز 33 مليون دولار والمسجلة في حسابات العام 2023.
و ذكرت في تقرير “لدينا مخاوف جدية بشأن إشراف مجلس الإدارة على ثقافة السلامة في الشركة ومحاولاتها لاستعادتها”.
وأوصت المساهمين بمعارضة تجديد ولاية ديف كالهون وأيضا أخيل جوهري وديفيد جويس، المسؤولين على التوالي عن لجنتي التدقيق وسلامة الطيران.