الخميس. نوفمبر 21st, 2024

أعلنت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية بالتعاون معوزارة النقل  عن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى من مشروع السياراتالكهربائية بالعاصمة الإدارية “تاكسي العاصمة”، وذلك تحت إشراف وزارةالنقل، والتي تتضمن في مرحلتها الاولي  10سيارات لخدمة المواطنين والمترددين على المدينة من إجمالي عدد 145 سيارة كهربائيةسيتم تشغيلها تباعا داخل العاصمة الإدارية الجديدة ، تتبع شركة Electric CapitalCab ، هذا وقد تم الإعلان عن المشروع خلالمؤتمر صحفي عقد بوزارة النقل بالعاصمة الإدارية، بحضوركل من المهندس كامل الوزير وزير النقل، والمهندس خالد عباس رئيسمجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية.·      في هذا السياق قالالمهندس كامل الوزير، وزير النقل، أن السيارات الكهربائية صديقة للبيئة وهوما يتماشى مع خطة الدولة نحو التحول لإستراتيجية النقل الأخضر التي تتبناها الدولةووزارة النقل الفترة الحالية، كما أن السيارة لا تصدر أصواتًا مرتفعة أو انبعاثاتللعوادم، وأضاف: “سعداء بالشراكة مع شركة السويدي بلج لخدمة السياراتالكهربائية المسؤولة عن مشروع شحن السيارات الكهربائية بالعاصمة الإدارية.” ·      ومن جانبه صرحالمهندس خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإداريةللتنمية العمرانية “سعداء بهذه الخطوة المتطورة حيث تتمتع السياراتبدرجة عالية من الأمان للركاب فجميعها مراقبة بكاميرات مراقبة من الداخل والخارجوأجهزة تحديد الموقع GPS وعلى اتصال دائم بغرفة التحكم المركزيةداخل شركة الاتحاد العربي، وهذا يعكس حرص الشركة، علي سلامة المواطنين وسهولة التنقلداخل العاصمة الإدارية”.جدير بالذكر ان حجز السيارة سيكون متوفر عنطريق التطبيق الذكي للهاتف المحمول المزمع إطلاقه مع أول يوم تشغيل للسيارة وبهاإمكانية الدفع بطريقتين إما عن طريق بطاقات السداد أو الدفع النقدي كما يوجد خطساخن 19157 لتلقي الشكاوى ومقترحات الركاب لتقديم أعلي مستوي من الخدمة والرفاهيةتأتي هذه الخطوة في إطار رؤية العاصمة الإدارية كمدينة من مدنالجيل الرابع، حيث تسعى شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية إلى تطبيق مفهومالاستدامة والتحول الأخضر في جميع جوانب حياة المواطنين، وتعزيز وسائل النقل صديقة للبيئة. تهدف هذه المبادرة إلى تحسين جودة الهواء والحد من الانبعاثاتالضارة، مما يسهم في بناء بيئة مستدامة وصحية للمجتمع والأجيال القادمة.-

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *