أعلنت وزارة الدفاع البيلاروسية أن قواتها تبدأ بتفتيش مفاجئ لوسائل حمل الأسلحة النووية غير الاستراتيجية.
و قال وزير الدفاع البيلاروسي فيكتور خرينين،إن التفتيش يأتي بتوجيه من رئيس البلاد ألكسندر لوكاشينكو، وأنه سيشمل مجموعة كاملة من الإجراءات المتعلقة بالتخطيط والتحضير وتنفيذ الضربات باستخدام الأسلحة النووية التكتيكية.
وأوضح خرينين أنه يتم وضع كتيبة من منظومات صواريخ “إسكندر” العملياتية التكتيكية وسرب من طائرات “سو-25” موضع الاستعداد لتنفيذ المهام الموكلة إليهما.
وذكر رئيس الأركان البيلاروسي، النائب الأول لوزير الدفاع فيكتور جوليفيتس أنه تم في إطار التفتيش نقل جزء من قوات ومعدات سلاح الجو إلى مطار احتياطي، وسيبدأ التدريب على استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية بعد نقل أفراد الخدمة الفنية إليه
و قال سكرتير مجلس الأمن البيلاروسي ألكسندر فولفوفيتش إنه من المخطط تفتيش مهارات الوحدات البيلاروسية في “إيصال الذخائرة الخاصة إلى الوحدات العسكرية، وتحميلها على القاذفات وتثبيتها على الطائرات الهجومية من طراز “سو-25”.
وأضاف أنه سيتم نشر كتائب من صواريخ “إسكندر” ومنظومات “بولونيز” العملياتية التكتيكية سرا في مناطق تمركز محددة، حيث سيم التدرب على عمليات “الإعداد والتخطيط واستخدام الذخيرة الخاصة”.
وأشار فولفوفيتش إلى أنه تقرر إجراء التفتيش المفاجئ هذا “انطلاقا من الوضع العسكري السياسي الناشئ، وخاصة حول بيلاروس، وكذلك على خلفية الإجراءات التي يجريها الزملاء في روسيا للتدرب على استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية وبالتزامن معها”.
وشدد على أن تفتيش جاهزية الجيش البيلاروس للعمل بالذخيرة النووية يحمل طابعا دفاعيا ولا يشكل تهديدات لدول أخرى.