الخميس. نوفمبر 21st, 2024

دعت مديرة صندوق النقد الدولي ، كريستالينا جورجييفا، صناع القرار للتمهل قبل البدء في خفض الفوائد لتجنب الصدمات التضخمية المفاجئة.

وقالت انه يجب على صناع السياسات مقاومة الدعوات المطالبة بتخفيضات مبكرة لمعدلات الفائدة”، معتبرة أنّ دورة التيسير المبكر لأوانه قد تؤدي إلى مفاجآت تضخمية جديدة قد تستلزم نوبة أخرى من التشديد النقدي.

وحذّرت مديرة صندوق النقد في المقابل، من أن تأخير دورة التيسير لفترة أطول مما ينبغي قد يؤثر سلبا على نمو النشاط الاقتصادي.

ورأت مديرة الصندوق أن مستويات الفائدة المرتفعة في الولايات المتحدة أثرت سلبا على بقية دول العالم، وقد تمثل مصدر قلق إذا استمرت لفترة طويلة.

وأشارت إلى أن الاحتياطي الفيدرالي “تصرف بحكمة” داعية البنك المركزي الأميركي اتخاذ إجراءات أخرى لضبط التضخم.

وأضافت: “لا يعتبر ارتفاع الفائدة بالنسبة لبقية العالم خبرا سارا، فالفائدة المرتفعة تجعل الولايات المتحدة أكثر جاذبية، لذا تأتي التدفقات المالية إلى هنا، وهذا يترك بقية العالم يعاني إلى حد ما”.

وساهمت الفوائد المرتفعة أيضا في صعود قيمة الدولار ما أضعف عملات دول أخرى.

وأشارت رئيسة الصندوق أن من بين الاقتصادات المتقدمة، شهدت الولايات المتحدة أقوى تعاف بفضل ارتفاع نمو الإنتاجية. 

كما بدأ النشاط في منطقة اليورو يتعافى بشكل تدريجي، ما يعكس الآثار المتبقية لارتفاع أسعار الطاقة وضعف نمو الإنتاجية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *