اعلنتالحكومة السويسريةعن خطوات جديدة لتعزيز النظام المصرفي بعد الأزمة التي شهدها بنك (كريدي سويس) العام الماضي قبل أن يستحوذ عليه منافسه (يو بي إس).
واعلنت وزيرة المالية السويسرية كارين كيلر سوتر إن الإجراءات تهدف لحماية دافعي الضرائب من جهة والاقتصاد السويسري بشكل عام.
وأضافت أن الخطوات تشمل تفعيل مقترحات “موجهة وفعالة” تساعد على تعزيز السيولة في المؤسسات المالية، ووضع حد للمكافآت المفرطة التي يحصل عليها بعض المصرفيين
وكان مصرف كريدي سويس واحدا من مجموعة مصارف تتألف من حوالي 30 مصرفا عالميا بفروع منتشرة في جميع أنحاء العالم، ومصنفة بأنها في مأمن من الانهيار، لكن المجموعة تعرضت لأزمة مالية خانقة العام الماضي تسببت باضطراب الأسواق المالية العالمية، وانهيار أسعار أسهم البنوك، انتهت باستحواذ بنك “يو بي أس” على “كريدي سويس” بنك المتعثر.