يحقق مجلس الأخلاقيات في صندوق الثروة السيادي السويدي الذي يبلغ حجمه 1.6 تريليون دولار فيما إذا كانت شركات يملك أسهما فيها مخالفة لإرشاداته الخاصة بالاستثمار بسبب حرب غزة.
يعمل أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم، والذي يملك 1.5% من الأسهم المدرجة في العالم موزعة على 8800 شركة، بموجب قواعد أخلاقية حددها البرلمان، وسحب على مدى سنوات استثماراته من 9 شركات، جميعها إسرائيلية، بسبب أنشطة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال رئيس المجلس، سفين ريتشارد براندتزايف إن الحرب دفعت المجلس إلى التحقق من الشركات التي باعت أسلحة إلى إسرائيل واستخدمت في غزة.
ووفقا لإرشادات الصندوق الأخلاقية، قد يؤدي ذلك إلى سحب الاستثمارات إذا استخدمت هذه الأسلحة في “انتهاكات خطيرة ومنهجية” لحقوق الأفراد في أي حرب أو صراع، أو في انتهاك القواعد الدولية بشأن سلوكيات الحرب.
و قال براندتزايف قوله: “نبحث في هذا الأمر بسبب خطورة ما نراه من انتهاك للأعراف