الجمعة. نوفمبر 22nd, 2024

أفاد تقرير لـ”وول ستريت جورنال”، استشهد بدراسة أن السيارات الكهربائية قد تطلق تلوثا أكثر من السيارات التي تعمل بالبنزين

وجاء في التقرير أن السيارات الكهربائية أثقل بنسبة 30% في المتوسط من سيارات البنزين، ما يؤدي إلى تآكل الفرامل والإطارات بشكل أسرع، وبالتالي إطلاق جزيئات صغيرة سامة في الغلاف الجوي.

وتزن بطاريات السيارات الكهربائية حوالي 453 كجًويمكن أن تؤدي إلى انبعاثات من الإطارات تزيد بحوالي 400 مرة عن انبعاثات أنابيب العادم.

ويجري فريق البحث في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا اختبارات ميدانية لتحديد كمية المواد البلاستيكية الدقيقة المنبعثة من السيارات الكهربائية والسيارات التي تعمل بالبنزين، باستخدام أجهزة محاكاة للبيئة الحضرية.

كما أن السيارات الكهربائية “تولد أيضا الكثير من ثاني أكسيد الكربون عند شحن السيارة”.

وكشفت دراسة أجرتها شركة Emissions Analytics، أن الفرق الرئيسي بين انبعاثات أنابيب العادم وانبعاثات إطارات السيارات الكهربائية يتمثل في أن غالبية انبعاثات الجسيمات من الإطار تذهب مباشرة إلى التربة والمياه، بينما يؤثر العادم سلبا على جودة الهواء.

وأوضحت أن تأثيرات تكوين الإطارات تعود إلى المواد التي يصنع منها الإطار.

واختبرت شركة Emissions Analytics تآكل الإطارات في كل من المركبات الكهربائية والسيارت التي تعمل بالبنزين بعد قيادتها لمسافة لا تقل عن 1600 كيلومتر.

وجمع الباحثون الجزيئات مباشرة خلف كل إطار لقياس حجم الجزيئات المنبعثة من المداس.

ووجدوا أنه كلما زادت كتلة السيارة ووزنها، كلما زادت سرعة إطلاق انبعاثات جسيمات الإطارات بسبب زيادة عزم الدوران بين الإطارات والطريق.

ويمكن أن يؤدي التلوث إلى مشاكل صحية تشمل أمراض القلب والربو وأمراض الرئة، وفي الحالات القصوى، يمكن أن يؤدي إلى دخول المستشفى والسرطان والوفاة المبكرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *