ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن دول الاتحاد الأوروبي تستعد لاحتمال فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالانتخابات المقبلة وتناقش إنشاء هيكل يمكن أن يكون بديلا للناتو
و ذكرت أن سلطات دول الاتحاد الأوروبي تبحث إنشاء هياكل يمكن أن تكمل أو تكون بمثابة بديل لحلف شمال الأطلسي.
كما ذكرت انه مع توقف المساعدات لأوكرانيا واقتراب الانتخابات الأمريكية في نوفمبر المقبل، يدرك القادة والمسؤولون والدبلوماسيون الأوروبيون بشكل متزايد الحاجة إلى الانخراط في القضايا الأمنية مع الرئيس السابق دونالد ترامب وحلفائه، لكنهم يجدون صعوبة في القيام بذلك.
وأضافت أن “أوروبا كانت تراقب السياسة الأمريكية منذ أشهر، وهي متخوفة من ضعف الرئيس (الأمريكي) جو بايدن في استطلاعات الرأي، كما تخشى العودة إلى الأيام التي كان فيها ترامب يهدد العلاقة عبر الأطلسي والتي أبقت أوروبا مزدهرة وفي وضع مريح تحت مظلة الأمن الأمريكي.
وق ذكرت الصحيفة ان مسئولي الاتحاد الأوروبي ناقشوا خلف أبواب مغلقة إنشاء إضافة لحلف شمال الأطلسي تمتد عبر القارة والتي من شأنها أن تعمل بالتنسيق مع الضمانات الأمنية الأمريكية ولكن يمكن أن تكون أيضا بمثابة بديل موثوق به”.
وأشارت إلى أن “هذه المشاورات تعثرت في الخلافات المعتادة، مضيفة أنه لا يمكن لفرنسا وألمانيا الاتفاق على من سيدفع الفواتير، كما أن أوروبا الشرقية لا تثق بشكل كامل في أوروبا الغربية للرد على التهديدات الروسية.
وذكرت الصحيفة أنه بالإضافة إلى ذلك من غير الواضح كيف، أو حتى ما إذا كانوا سيبنون درعا نوويا في القارة، وقالت الدول الأوروبية “إذا نجحت في الاتفاق، فإنها ستكون أدنى من الترسانة الروسية في أسوأ السيناريوهات، والتي ستكون حربا نووية”.
وأوضحت “واشنطن بوست” أن قيادة دول الاتحاد الأوروبي “تشعر بالقلق والغضب” من أن ترامب “يغازل روسيا” ويدلي بتصريحات غير مسؤولة فيما يتعلق بحلف شمال الأطلسي