ذكر تقرير للأمم المتحدة، أن الخريطة العالمية وسواحل البلدان ستتغير بحلول عام 2100، مضيفا أن أراضي عديدة في دول مثل مصر والعراق وقطر ستتأثر كثيرا
وأوضح التقرير أنه لا يوجد “مسار موثوق” لوقف ارتفاع درجات الحرارة عند 1.5 درجة مئوية ونتيجة لذلك، فإن ارتفاع مستوى سطح البحر بحلول عام 2100 أمر لا مفر منه بالفعل.
وأشارت إلى أن درجات الحرارة سترتفع لتصل إلى 3.1 درجة مئوية بحلول عام 2100، وأنه سيتسبب ارتفاع الحرارة بتلك الوتيرة بموجات حر شديدة وارتفاع منسوب مياه البحر وهجرة جماعية.
وذكر التقرير أن العديد من المدن مثل لندن ونيويورك وبانكوك ستغرق وتصبح غير صالحة للسكن مع تلك التقديرات.
وأوضح أن ارتفاع الحرارة 3 درجات مئوية بحلول عام 2100 سيكون له تأثير كارثي على الملايين حول العالم، وستستمر موجات الحر لفترة أطول وتصبح أكثر شيوعا.
وحذر التقرير من أن الجفاف ونقص الغذاء العالمي سيؤدي لارتفاع الهجرة العالمية وكذلك انتشار الأمراض.