نشرت صحيفه إزفيستيا الروسيه لقاء مع رئيس مجلس الأعمال الروسي- المصري حول ما تتعرض له مصر جراء تعاونها مع روسيا
وجاء في اللقاء: تستعد الفنادق المصرية لبدء قبول المدفوعات بالروبل الروسي مع بداية الموسم السياحي في ديسمبر ويناير. ورد ذلك في مقابلة “إزفيستيا” مع رئيس مجلس الأعمال الروسي المصري، ميخائيل أورلوف. ووفقا له، في البداية سيكون قبول الروبل محدودا، ولكن، القاهرة تخطط لتوسيع نطاق تداوله في البلاد. وأضاف:
بالتأكيد لن تكون هناك مشاكل في ملء الفنادق، سيكون التدفق السياحي عالياً. الموسم الرئيس على وشك أن يبدأ، مع انتهاء الموسم في تركيا عمليا. أعتقد بأن على الجانب المصري مع نهاية ديسمبر وبداية يناير ترتيب طرق التسديد.
هل هناك ضغوط من الغرب على الخطوط الجوية المصرية لتقليص رحلاتها إلى روسيا؟
الضغط على مصر لا يقتصر على شركات الطيران، إنما هو عام وكبير جدا. هذا واضح. لكن مصر تقدّر بشكل كبير استقلالها وسيادتها في مختلف الأمور. لذلك، تقوم شركة مصر للطيران برحلات عدة مرات في الأسبوع إلى موسكو، وهي رحلات مباشرة من القاهرة إلى موسكو.
هل يمكن للمنظمات المصرية تقليص التعاون مع روسيا بسبب هذه الضغوط؟
نعم، بالطبع. هناك حرب اقتصادية هائلة بين الغرب وروسيا. أعتقد بأن مصر في موقع قوي بما يكفي في هذا الصدد لتحمل الضربات. لكن السؤال الثاني هو الوقت: إلى متى تتحمل القاهرة مثل هذا الضغط القوي؟ الآن، العلاقات بين بلدينا جيدة. والأهم من ذلك هو الاستمرار في تطوير هذا التعاون بنشاط من خلال جميع القنوات، وهو تعاون يقوم على أساس جيد.
هل ما زالت روسيا أكبر مصدر للقمح لهذا البلد العربي؟
لا تزال روسيا أحد الموردين الرئيسيين للحبوب لمصر، وهذا أمر لا لبس فيه. هناك أيضا مشاكل هنا، بما في ذلك تلك المتعلقة بالعقوبات الغربية. فهي تمنع إمكانية دخول الموانئ وتأمين سفننا. وهذه ضربة كبيرة بما يكفي.
لذلك، فإن هذه الآليات، وكذلك تسوية قضايا العقوبات من خلال صفقة اسطنبول، مهمة للغاية بالنسبة لمصر. والآن تفكر القاهرة بجدية في كيفية تنظيم ممر لإمدادات الحبوب من روسيا إلى مصر، بدءا من الموانئ والخدمات اللوجستية، وصولا إلى التخزين