شهد الكرملين، حدثا تاريخيا انتظره الملايين من سكان مناطق دونباس، وزابوروجيه، وخيرسون، يتمثل في توقيع اتفاقيات انضمام هذه المناطق الأربع إلى روسيا الاتحادية.
و القى ألرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطابا قبل مراسم التوقيع قال فيه ان المواطنين في لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوروجيه قاموا باختيارهم بالانضمام إلى روسيا وهذا حقهم.
و قال بوتين لقد حافظ أجدادنا منذ يكاتيرينا العظمى على تلك المناطق وقاتل من أجل هذه المناطق أجدادنا في الحرب العالمية الثانية.
و اضاف أريد أن يستمع نظام كييف ومشغليه في الغرب أن سكان هذه المناطق أصبحوا مواطنين روسيا وإلى الأبد.
و اضاف اننا ندعو كييف للتفاوض لكننا لن نناقش اختيار الشعب لقد تم ذلك ولن تخذل روسيا الشعب.
و قال لفد سقطت أقنعة الغرب الذي حاول في عام 1991 أن يفتت روسيا ويحولها لشعوب متحاربة.
و اضاف ان الغرب ينتهج سياسة الاستعمار الجديد من أجل الهيمنة على العالم وإسقاط الأنظمة.
و قال ان الغرب يقول دائما إنه يحمي ويدافع عن النظام والقواعد، ولكن من أين أتت هذه القواعد؟ معايير مزدوجة مصممة للحمقى.
و قال بوتين ان حضارتنا تستند إلى ديانات اليهودية والمسيحية والإسلام والبوذية وتستند إلى الفكرة والكلمة الروسية.
و اضاف ان الولايات المتحدة الأمريكية لا زالت تحتل ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية وتتنصت على زعمائها
و قال ان تفجير خط الأنابيب “السيل الشمالي” يعد تدميرا لبنية الطاقة التحتية لأوروبا ومن الواضح من المستفيد.
و اتهم بوتين الأنجلو ساكسون بالتخريب الذي تعرضت له أنابيب السيل الشمالي لنقل الغاز الروسي.
و قال ان الغرب أصبح يرفض الديانات والقيم والعادات.
وًقال هل نريد نحن كشعب روسي أن يسمى الوالدين بـ “الوالد رقم 1″ و”الوالد رقم 2” بدلا من الأم والأب؟
و اكد ان العالم يدخل إلى حقبة جديدة متعددة القطبية تدافع فيها الدول عن استقلالها وإرادتها ورغبتها في التنمية.