أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما منح بموجبه الجنسية الروسية لموظف وكالة الأمن القومي الأمريكي السابق اللاجئ إلى روسيا، إدوارد سنودن.
في عام 2013، فضح سنودن أساليب المراقبة الإلكترونية من قبل وكالات الاستخبارات الأمريكية والبريطانية، وتبادلها البيانات الشخصية لمواطني البلدين.
وأكد سنودن أن أجهزة المخابرات المذكورة متورطة في التنصت غير القانوني على محادثات قادة الدول الأجنبية.
وهربا من اضطهاد السلطات الأمريكية، أرسل طلبات لجوء إلى سلطات عدد من البلدان رفضت استقباله، حيث لجأ إلى الصين.
وتم ترحيله إلى روسيا بعد ذلك، حيث اقام في منطقة الترانزيت حتى وافقت السلطات الروسية على دخوله روسيا بصفة لاجئ سياسي.
وفي عام 2014، منحت له الإقامة الدائمة والحصانة الأمنية في روسيا.