اعلن وزير الاقتصاد الألماني، روبرت هابيك، إن محطتين من محطات الطاقة الثلاث المتبقية “ستظلان متوفرتين حتى منتصف أبريل 2023 في حال تم الاحتياج إليهما”، مما يؤخر جزئيًا خروجًا نوويًا كان مخططًا له في عهد المستشارة السابقة أنجيلا ميركل، بعد حادثة فوكوشيما في اليابان.
ستحتفظ برلين بمحطتي إيسار 2 قرب ميونيخ، ونيكاروستهايم 2 في بادن-فورتمبيرج كاحتياط للمستقبل، واحتمال “تقديم مساهمة إضافية لشبكة الكهرباء في جنوب ألمانيا”، إذ تأخر تطوير الطاقة المتجددة مقارنة بالشمال.
أكد هابيك أن ألمانيا لن تتراجع في خطتها الرامية إلى الانتقال من الطاقة النووية، مع فصل جميع المحطات عن الشبكة في نهاية العام
كما اعلنت وزيرة انتقال الطاقة في فرنسا، اجنيس بانيير روناتشر، ، “التزام شركة كهرباء فرنسا بإعادة تشغيل جميع المفاعلات لهذا الشتاء.
فرنسا، التي كانت تعتمد لفترة طويلة على الطاقة النووية، تكافح بعد إغلاق عدد من مفاعلاتها بسبب مشاكل التآكل، فمن أصل 56 محركًا نوويًا، 32 متوقفين عن العمل.
و سيتم إعادة تشغيل المحركات تدريجيًا، عند الانتهاء من أعمال الترميم والصيانة، مع عودة 23 منها إلى العمل في نهاية نوفمبر و4 في ديسمبر ، و3 في يناير، و2 في فبراير.