الأثنين. نوفمبر 25th, 2024

ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية إن زياده انعدام الثقة في المؤسسات السياسية في الولايات المتحدة يشير إلى أن البلاد قد تكون على شفا صراع داخلي جديد.

و ذكرت الصحيفه ان الدكتور جارين وينتموت، مؤسس مركز أبحاث كاليفورنيا لدراسة عنف السلاح، قال إن التحذيرات بشأن الحرب الأهلية الوشيكة في أمريكا كانت مجرد أحاديث هراء، غير أن استطلاع رأي أجراه المركز في يوليو “أذهله”. إذ اتضح أن نصف الأمريكيين يتوقعون حربا أهلية في السنوات القليلة المقبلة، ويعتقد واحد من كل خمسة من سكان الولايات المتحدة أن العنف السياسي له ما يبرره في بعض الظروف.

بالإضافة إلى ذلك، قال وينتموت إن ما يصل إلى 40٪ من الأمريكيين يعتقدون أن وجود زعيم قوي للبلاد هو أكثر أهمية من بقاء الديمقراطية.

ووفقا للباحث، فإن تصاعد التهديدات العنيفة تفاقم بسبب نمو مبيعات الأسلحة، و اضاف ماذا يحدث عندما تأخذ مجتمعا يخشى أكثر فأكثر على مستقبله، وأكثر وأكثر استقطابا، وغاضبا أكثر فأكثر على نفسه، وتلقي بمجموعة من الأسلحة.

من جهتها قالت اختصاصية الصراع المدني، راشيل كلاينفيلد، إن النظام السياسي في الولايات المتحدة لا يضمن عدم حدوث صراع عنيف في البلاد، وأكدت: “إذا ضعفت مؤسساتنا، فقد يكون التاريخ مختلفا”. ولفتت كلاينفيلد إلى أن نتائج الاستطلاع المذكور”مقلقة”.

وأضافت قائلة: “ترى ما بين ثلاثة إلى خمسة ملايين أمريكي على استعداد لإيذاء الأمريكيين الآخرين بسبب معتقداتهم السياسية فإن هذا يشير إلى أن شعب الولايات المتحدة يشعر بخيبة أمل كبيرة من ديمقراطيتنا، ولا يعتقد أنها تعمل”. وأضافت في الوقت نفسه أنها “غير متفائلة” بهذا الشأن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *