تولى حسن عبد الله مهام قائم بأعمال محافظ البنك المركزي المصري، بعد أن أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم قرارًا بهذا الشأن بعد الاستقالة المفاجئة للمحافظ السابق طارق عامر .
بدأ حسن عبدالله مسيرته عام 1982 في البنك العربي الإفريقي الدولي في مصر، ثم انتقل عام 1988 إلى فرع البنك ذاته في نيويورك، وعُين عام 1994 مساعداً للمدير العام، ثم مديراً عاماً عام 1999، ثم نائب رئيس البنك في عام 2000.
شغل عبدالله منصب الرئيس التنفيذي للبنك العربي الأفريقي الدولي لمدة 16 عامًا حتى عام 2018.
شغل عبدالله عضوية مجلس إدارة كل من اتحاد المصارف العربية والفرنسية في باريس، الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة، والمجلس الاستشاري للأسواق الناشئة، والبنك المركزي المصري.
كما كان عضواً مؤسسًا في العديد من الروابط والتجمعات، مثل المجلس الوطني المصري للتنافسية وجمعية مستثمري المشروعات الصغيرة، وعضواً في مجلس أمناء لمعهد المصرفي المصري.
كما شغل منصب عضوية مجلس إدارة البورصة المصرية، وشركات غبور أوتو، وكوكاكولا، وإنديفور مصر، والمصرية للاتصالات، وأوراسكوم للإنشاءات، وعضو مجلس إدارة المجلس الوطني للتنافسية.
حاصل على ماجستير في إدارة الأعمال عام 1992 من الجامعة الأميركية في القاهرة، وسبقها بكالوريوس في إدارة الأعمال عام 1982 من الجامعة نفسها.
شغل عضوية هيئة التدريس في الجامعة الأميركية في القاهرة، وعضوية المجلس الاستشاري الاستراتيجي في كلية إدارة الأعمال في نفس الجامعة
و شغل عبد الله منصب رئيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والتي تضم مجموعة من القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية وذلك من مايو من العام الماضي حتى اليوم
يذكر ان طارق عامر كان قد تسبب في مشاكل كبيره لحسن عبدالله و ووجه اليه اتهامات ثبت عدم صحتها.