الجمعة. نوفمبر 22nd, 2024

اعلنت السفاره الروسيه في جمهوريه الجبل الاسود ان القوات الأوكرانية هي من قامت في 5 أغسطس بقصف مدفعي على أراضي أكبر محطة للطاقة النووية في زابوروجيه وفي أوروبا. واستخدمت تلك القوات مدفعية من العيار الثقيل، وسقطت قذائف في منطقة مرافق المحطة العامة، وتضرر خط الكهرباء عالي الجهد، ولهذا السبب تقرر تقليل قدرة وحدات الطاقة الخامسة والسادسة بالمحطة النووية، كما تكرر قصف المحطة في 6 و7 أغسطس”.

وقد تم تحديد أن منشأت التخزين الجاف للوقود النووي المستهلك كانت موجودة بالقرب من المنطقة المتضررة.

وأكدت السفارة الروسية أنه، ووفقا لقرار الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة في 13 أبريل لعام 2005، فإن تصرفات القوات الأوكرانية “لا يمكن وصفها إلا بأنها عمل إرهابي نووي”. في الوقت نفسه، تابعت السفارة: “نود أن نؤكد أن هذا ليس أول استفزاز فج من قبل النظام في كييف ضد المنشآت الخطرة إشعاعيا، والتي تعرض حياة الملايين من المواطنين الأوكرانيين وسكان أوروبا للخطر. حيث تظهر تصرفات السلطات في كييف تجاهلا كاملا، ليس فقط لمبادئ القانون الإنساني الدولي، ولكن أيضا لمعايير الأخلاق، في الوقت نفسه، تدعي كييف أن القوات الروسية هي من قصفت موقع محطة الطاقة النووية في زابوروجيه، في محاولة للاستخفاف بالعقول وكأن الجيش الروسي، الذي يحرس المحطة الآن، هو من قام بقصف نفسه”.

وأشارت السفارة الروسية إلى أن “الإجراءات المختصة والفعالة للقوات المسلحة الروسية لحماية منشأة الطاقة النووية” هي ما حمت البنية التحتية لمحطة الطاقة النووية، معربة عن دهشتها من إدانة وزارة خارجية الجبل الأسود لإجراءات الجيش الروسي، وتساءلت: “ترى هل يفهم زملاؤنا في الجبل الأسود أن وقوع حادث في محطة الطاقة النووية في زابوروجيه، نتيجة للقصف الأوكراني، يمكن أن يتسبب في كارثة عالمية من صنع الإنسان، حيث يمكن أن يتجاوز حجم التلوث الإشعاعي منها بشكل كبير عواقب الحادث في محطة الطاقة النووية في تشيرنوبيل وفوكوشيما.

وتجدر الإشارة إلى أنه في ظل هذا السيناريو، الذي تدفع القوات الأوكرانية نحوه، لن تقع مناطق كثيرة في أوكرانيا فحسب، بل ستقع أيضا مناطق حدودية مع روسيا وبيلاروس وبلغاريا ورومانيا ضمن المناطق المتضررة اشعاعيا.

وتابعت السفارة الروسية: “وفقا لتقديرات وزارة الدفاع الروسية، وفي ظل الظروف الجوية السيئة، قد يصبح كذلك البحر الأسود والبوسفور غير مناسبين للملاحة لفترة طويلة، وقد تصبح سواحل تركيا وجورجيا وأبخازيا وبلغاريا ورومانيا ملوثة بمستويات عالية من الإشعاع. وقد كانت إجراءات القوات المسلحة الروسية موجهة لمنع مثل هذا السيناريو على وجه التحديد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *