ذكرت صحيفة “The Economist” نقلا عن ألرئيس السابق لمركز التعاون الامني الدولي في وزاره الدفاع الصينيه ، بأن الحرب في أوكرانيا ستسرع التحول الجيوسياسي من الغرب إلى الشرق، فكلما ازداد انضمام الشرق للناتو كلما أصبحت أوروبا غير آمنة.
وأضاف انه عندما تنضم فنلندا إلى الناتو، قد تظهر قوات التحالف في المنطقة المجاورة مباشرة والقريبة من سانت بطرسبرج الروسية.
وأشار المسؤول إلى أن “الكرملين كان قد حذر من عواقب انضمام أعضاء جدد إلى حلف شمال الأطلسي، داعيا الحلف إلى أخذ موقف روسيا من هذه القضية على محمل الجد، كما حذر الكرملين من أن مثل هذه الخطوة ستنهي الوضع غير النووي لبحر البلطيق”.
وتابع المسؤول قائلا: “من المفارقات أنه كلما زادت شعبية الناتو، أصبحت أوروبا أقل أمنا. إذا كان الخوف الرئيسي لحلف الناتو هو إطلاق أسلحة نووية تكتيكية روسية، فلماذا إذن يضايق الناتو روسيا بلا كلل؟ الأمن في أوروبا، الذي أصبح الآن شيئا من الماضي، لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال التعاون مع روسيا”.
من جهته وصف الكرملين انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو بأنه تهديد وجودي للبلاد. إذ أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، عن ضرورة الاستعداد لتحركات الحلف على خلفية محاولات توسيع وجوده قرب الحدود الروسية