التزمت مجموعة الدول السبع الصناعية بحظر أو إلغاء واردات البترول الروسي بشكل تدريجي، كما كشفت الولايات المتحدة النقاب عن عقوبات ضد المديرين التنفيذيين في مصرف غازبروم بنك.
انضم الرئيس الأميركي، جو بايدن إلى قادة مجموعة السبع في مكالمة عبر الهاتف مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمناقشة الحرب ودعم أوكرانيا والتدابير الإضافية ضد موسكو، بما في ذلك الطاقة.
كما اعلنت الولايات المتحدة عن عقوبات ضد ثلاث محطات تلفزيونية روسية، ومنعت الأميركيين من تقديم خدمات محاسبية واستشارية للروس، وفرضت حوالي 2600 قيود على تأشيرة الدخول على المسؤولين الروس والبيلاروسيين.
كما فرضت عقوبات على مسؤولين تنفيذيين من غازبروم بنك شملت أليكسي ميلر وأندريه أكيموف.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تشمل العقوبات الذراع المالية لشركة الطاقة الروسية غازبروم، حيث تجنبت الولايات المتحدة وحلفاؤها اتخاذ خطوات قد تؤدي إلى تعطل الغاز في أوروبا.
وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن أن الولايات المتحدة لم تجمد أصول غازبروم أو تحظر أي معاملات معها لكنها تفرض عقوبات على بعض كبار مديري الأعمال “لإحداث تأثير قوي”
وقال المسؤول إن إجراءات اليوم مجتمعة هي استمرار للإخراج المنهجي لروسيا من النظام المالي والاقتصادي العالمي.
كما فُرضت عقوبات على شركة برومتيخنولوجيا لتصنيع أسلحة، إلى جانب 7 شركات شحن وشركة قطر بحري، وقال البيت الأبيض أيضا إن هيئة الرقابة النووية ستعلق تراخيص تصدير المواد النووية الخاصة إلى روسيا.
وأوضح البيت الأبيض أن القنوات التلفزيونية المشمولة بالعقوبات تخضع لسيطرة الدولة بشكل مباشر أو غير مباشر، ومنها القناة الأولى الروسية وقناة روسيا-1 وشركة (إن.تي.في) للبث.
سوف يُحظر على الأميركيين تقديم خدمات المحاسبة والائتمان وتكوين الشركات والاستشارات الإدارية للروس، على الرغم من أن تقديم الخدمات القانونية لا يزال مسموحًا به