اطمئنان..
قالها و رحل ما أراد بها غير سكون الروح الخائفة والقلب المرتجف، بعض الأشخاص قلوب على هيئة بشر، جاءت بين أركان الخوف فاسدل الأمان ستائره، ولملم الخوف عنفوان قبضته علي ذلك القلب الخائف في تلك اللحظة، بعض البشر وإن غفت أعينهم
لا تغفو قلوبهم، طيف غادر و لم يغادر، عين حارسة لكلمة أطمأن، جاء ليعلن أن مازال الخير كامن في نفوس البشر، ثم توارى خلف ستار الصمت، ليحفر اسمه في قائمة بشر بِقَلْبٍ ملائكي، ليت العيون تراهم ويشهد الكون على نبل خصالهم، لكن هذا لن يتحقق، هم من توارثوا “فسقى لهما ثم توارى إلي الظل”.
نجلاء محجوب