ذكرت صحيفه وول ستريت الامريكيه ان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان ، سعو إلى الاحتفاظ بنبرة هادئة في أول لقاء له مع مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جو بايدن، جيك سوليفان، في سبتمبر الماضي.
وأضافت الصحيفة، ولكن انتهى الأمر بولي العهد إلى أن يصرخ في وجه السيد سوليفان بعد أن أثار الأخير موضوع مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في عام 2018.
ونقلت “وول ستريت جورنال” عن أشخاص مطلعين قولهم إن “الأمير قال لسوليفان إنه لا يرغب أبدا في مناقشة الأمر مرة أخرى، وقال لسوليفان إن الولايات المتحدة يمكن أن تنسى طلبها لزيادة إنتاج البترول.
و ذكرت الصحيفة، فإن “العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ عقود”، حيث أكد بايدن في عام 2019 أنه يجب معاملة المملكة كدولة “منبوذة” فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان، مثل مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
وأشارت الصحيفة إلى أن “مسؤولين سعوديين وأمريكيين أوضحوا أن الخلافات السياسية تعمقت” منذ العملية الروسية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، لافتة إلى أن “البيت الأبيض أراد أن يقوم السعوديون بضخ المزيد من البترول الخام، لتخفيض أسعاره، وتقويض تمويل موسكو للحرب في أوكرانيا، في حين لم تتزحزح المملكة، وهذا يتماشى مع المصالح الروسية.