الخميس. نوفمبر 21st, 2024

فنظر إليها فابتسمت فقال لها هل أنا أصبحت حبيس هذا المكان، فنظرت إليه و اقتربت منه وهي تنظر لعينيه وأخبرته لا، فنظر للحائط فظهر الباب فاتجه إليه وكلما حاول الاقتراب لا يصل، فبدأ يفقد الأمل أنه سيستطيع الخروج مجددا، ثم وجدها بجوار الباب وأمسكت بالمقبض وفتحت الباب فنظر للخارج فرأي مكان مهجور، ثم استيقظ على غناء دانيال ووجد زوجته تضع يديها علي وجنته برفق وتقول له استيقظت هل أزعجك صوت دانيال وهو يغني، فنظر إليها وابتسم وقال لا قالت هل مازلت ترغب أن تقضي النهار في الشقة المجاورة، وقبل أن يجيب دخل دانيال واحتضنه وقال أنا لن أزعجك مجددا فابتسم ثم قال أريد أن أخرج هل ستأتون معي فاخبروه نعم، كانت الكنيسة على بعد أمتار قليلة و في الطريق وقفت زوجته فجأة تتفقد حقيبة يدها فنظر يمينا فرأي ريما و ابتسمت له، وكاد يغشى عليه لا يستوعب هل الحلم أصبح حقيقة وكاد يفقد عقله، وعندما عادوا لم يستطيعوا الصعود لانهم وجدوا الدرج جزء كبير منه هدم، وبينما زوجته وابنه يهرولون يمينا ويسارا بسبب ما حدث أقترب صموئيل إلي الداخل نظر لأعلى فرأي ريما أعلى الدرج تستند بيديها متكأه علي سور الدرج و تبتسم له ابتسامة جعلته يهرول ويجذب زوجته وابنه بعيدا
انتظر الجزء الثالث

نجلاء محجوب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *