نورهان مصطفى: إعطاء الأولوية للشباب في عمليات الإصلاح يعزز من دورهم في منع النزاع المسلح
شاركت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان في المؤتمر الأكاديمي الدولي للقانون الدولي الإنساني تحت عنوان “الصراع المسلح وحماية الأجيال القادمة 2022″، والذي نظمه الصليب الأحمر الكندي بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر بكندا وجامعة ساسكاتشوان قسم الدراسات السياسية وكلية الحقوق .وقد ركز المؤتمر الذي أقيم افتراضيا على أهمية دمج القانون الدولي الإنساني بقانون النزاعات المسلحة .
وشاركت مؤسسة ماعت في حلقة نقاشية بالمؤتمر حول تحديات تطبيق القانون الدولي الإنساني وكيفية حماية الأجيال القادمة، وقالت ماعت في مداخلتها أن 60٪ من النزاعات المسلحة كانت نشطة لمدة عشر سنوات على الأقل، كما أن أكثر من 60٪ من النزاعات المسلحة مستمرة إلى الآن، فضلا عن انتشار الجماعات غير الحكومية، والذي يؤدي إلي احتمالات ضئيلة لحلها في عام 2022 .
وفي هذا السياق أشارت نورهان مصطفى مدير وحدة القانون الدولي الإنساني بمؤسسة ماعت أن هناك ما يقرب من 146 مليون شاب من سن 15 لـ 35 سنة في المنطقة العربية، أي حوالي 33.6٪ من مجموع سكان العالم العربي. وأن العقد الماضي شهد زيادة غير مسبوقة في مشاركة الشباب كضحايا وجناة في النزاعات المسلحة. واليوم هناك ما يقدر بنحو 300000 من الأطفال والشباب المقاتلين المشاركين بشكل نشط في تلك النزاعات.
وأضافت مصطفي أن إعطاء الأولوية للشباب في عمليات الإصلاح يعزز من دورهم في نشر السلام والأمن وحل النزاعات المسلحة، مشيرة أن مؤسسة ماعت تولي مزيد من الاهتمام في هذا الخصوص من خلال تنظيم دورات تدريبية لرفع قدرات الشباب في نشر وترويج القانون الدولي الإنساني، فخلال عام واحد تمكنت من تدريب العديد من الشباب بالمناطق المتأثرة بالنزاعات المسلحة على تطبيق القانون الدولي الإنساني.