أعلن البنتاجون أن شركات “رايثيون” و”لوكهيد مارتن” و”نورثروب جرومان” الأمريكية ستقوم بتطوير صواريخ للتصدي للهجمات فوق الصوتية.
ويمكن لهذه الصواريخ أن تحلق بسرعة أكبر بخمس مرات من سرعة الصوت، أي بسرعة ماخ 5، وهي أكثر قدرة على المناورة من الصواريخ الباليستية، ويمكن أن تعمل على ارتفاع منخفض، مما يجعل رصدها أصعب.
و أعلن البنتاجون إن العقود الثلاثة التي تتجاوز قيمتها الإجمالية 60 مليون دولار تم توقيعها لتطوير صواريخ اعتراضية.
و اختبرت الولايات المتحدة بنجاح تكنولوجيا الصواريخ فوق الصوتية التي تستخدمها روسيا والصين.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية ان الصين اختبرت صاروخا فوق صوتي بشحنة نووية يصعب التصدي له، موضحة أن بكين تطور هذه الترسانة بشكل أسرع بكثير مما كان متوقعا.